لجهاز الأمن عندي تحيتان، الأولى للنجاح الذي تحقق في إعادة الطفلة المخطوفة إلى أهلها والقبض على المتورطين في عملية خطفها، والثانية للحزم الذي ظهر في التعامل مع التصرفات الرعناء لبعض أفراد أسرتها بإطلاق نيران الأسلحة الرشاشة ابتهاجا بعودتها، مما هدد أمن وسلامة سكان الحي المكتظ وتسبب في ترويع الآمنين !
فلا شيء يبرر اللجوء لمهايط إطلاق النار في الهواء، فإذا كنا نرفضه في مناسبات الأعراس ونطالب بالتعامل بكل حزم مع ممارسيه، فإن الأمر في حالة الطفلة كان منفرا، فغير أنه روع الطفلة المروعة أصلا، فإنه هدد سلامة وأرواح الجيران من سكان الحي، كما أن التعبير عن الفرح يكون برفع الأيدي نحو السماء لشكر الله على نعمه، لا بتوجيه فوهات البنادق نحو السماء لإطلاق الرصاص الذي سيعود ليسقط على رؤوس وممتلكات الأبرياء !
أما من يعتبرون إطلاق نيران الأسلحة في الهواء في مناسبات الأفراح من علوم الرجال و«القبايل» فيحتاجون إلى توعية خاصة بالقيم والمعاني والمبادئ الحقيقية التي تصنع علوم وسلوم الرجال، فعلوم «الهياط» لم تكن يوما صفات الرجولة وعلامات الاعتزاز القبلي إلا عند الجهلة وقاصري الفهم والمتعصبين !
أعود للطفلة المخطوفة، فأحمد الله على سلامتها، وأرجو أن يعتبر المجتمع من قصة خطفها، فيتنبه الآباء لأطفالهم ولا يتركوهم لقمة سائغة لأصحاب الغايات الخسيسة !
فلا شيء يبرر اللجوء لمهايط إطلاق النار في الهواء، فإذا كنا نرفضه في مناسبات الأعراس ونطالب بالتعامل بكل حزم مع ممارسيه، فإن الأمر في حالة الطفلة كان منفرا، فغير أنه روع الطفلة المروعة أصلا، فإنه هدد سلامة وأرواح الجيران من سكان الحي، كما أن التعبير عن الفرح يكون برفع الأيدي نحو السماء لشكر الله على نعمه، لا بتوجيه فوهات البنادق نحو السماء لإطلاق الرصاص الذي سيعود ليسقط على رؤوس وممتلكات الأبرياء !
أما من يعتبرون إطلاق نيران الأسلحة في الهواء في مناسبات الأفراح من علوم الرجال و«القبايل» فيحتاجون إلى توعية خاصة بالقيم والمعاني والمبادئ الحقيقية التي تصنع علوم وسلوم الرجال، فعلوم «الهياط» لم تكن يوما صفات الرجولة وعلامات الاعتزاز القبلي إلا عند الجهلة وقاصري الفهم والمتعصبين !
أعود للطفلة المخطوفة، فأحمد الله على سلامتها، وأرجو أن يعتبر المجتمع من قصة خطفها، فيتنبه الآباء لأطفالهم ولا يتركوهم لقمة سائغة لأصحاب الغايات الخسيسة !